في رحلتهم لاستكشاف الطبيعة وتفسير الكون، قدم العديد من العلماء عبر التاريخ نظريات حول شكل الأرض. في الأزمنة القديمة، كان الاعتقاد السائد بأن الأرض مسطحة، وهو رأي استمر حتى نهاية القرن الخامس عشر. ومع ذلك، كان هناك معارضون لهذه الفكرة، مثل الفيلسوف اليوناني سقراط الذي استند إلى ملاحظة خسوف القمر ليؤكد أن الأرض كروية. كما قدم العالم الإغريقي أراتوستينس أدلة أكثر تفصيلاً باستخدام ملاحظات حول ظلال الشمس في مواقع جغرافية مختلفة، مما أدى إلى حساب دقيق لنصف قطر الأرض. من ناحية أخرى، شارك العلماء المسلمون في هذه المناقشة بحماس، مستندين إلى الأدلة البيانية من القرآن الكريم والتجارب العملية. على سبيل المثال، ذكر الله في القرآن أن الأرض قد بُسطت، مما يشير إلى شكلها الكروي. كما آمن العالم الجغرافي الإدريسي بكروية الأرض بناءً على ملاحظاته العلمية. هذه المساهمات المتنوعة من الفلاسفة الإغريق والعلماء المسلمين قدمت أدلة قوية تؤكد كروية الأرض.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزُّفْري- ما حكم الأرباح عن الصناديق الاستثمارية المختلطة «أسهم وسندات» المحفظة أعطتني إياها الدولة في ليبيا ب
- أنا أسكن في السعودية، وأريد أن أطلب الخلع من زوجي، وإقامتي بعد الخلع ستكون في تركيا -بإذن الله-، وسؤ
- بنيدال
- ما حكم تصفيف الشعر إلى الأعلى -الكعكة المرفوعة- التي تكون برفع الشعر لأعلى، فقد راجعت الفتوى: 179973
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: ـ للميت ورثة من النساء: (بنت) العدد 2 (زوجة) العدد 1