في هذا النص المقتبس، يبرز لنا عمر بن الخطاب، ثاني خلفاء المسلمين الراشدين، كشخصية قيادية تتمتع بالحكمة والحزم. تشير أقواله إلى فهم عميق لمسؤوليات الحاكم تجاه رعاياه وتأكيداً على أهمية الشفافية والمساءلة في إدارة الدولة الإسلامية. ومن أبرز ما جاء في كلامه قوله “إن الله ابتلاكم بي، وابتلاني بكم”، حيث يعبر عن اعترافه العميق بالثقة التي وضعها الله فيه ليقود الأمة، ويؤكد أيضاً التزامَه بتولي مسؤولياته بكل جدارة وكفاءة.
وتتكرر عبارة “فوالله لا يحضرني شيء من أمركم فيليه أحد دوني” ثلاث مرات لتسلط الضوء بشكل خاص على حرصه الدائم على البقاء مطلعاً ومعرفاً بأمور رعيته. فهو يدعو إلى نظام حكومي شفاف ومتوازن، حيث يكون قادراً على التعامل مباشرة مع جميع جوانب الحياة العامة للدولة دون أي عائق أو غموض. وهذا النهج ليس فقط علامة على قدرته الإدارية ولكن أيضا دليل على صدقه ونزاهته كممثل شرعي للأمة المسلمة. وبالتالي فإن أقوال عمر بن الخطاب توفر نظرة ثاقبة حول مبادئه الأساسية للحكم الإسلامي الصالح.
إقرأ أيضا:كتاب أنظمة التشغيل للمبرمجين- هل يجوز للمقيمين في دار الغربة(أوروبا) أن يضعوا نسبة من المال لتجهيز إجراءات الجنازة عند المتخصصين ب
- أود أن أعرف طريقة تجعل إخوتي حريصين على الذهاب للصلاة بالمسجد؛ لأنني أشعر أنهم يتثاقلون، وأحيانا يكو
- لديّ مشاكل مع زوجي، ومنذ 14 شهرًا كل واحد منا في غرفة، وخلال هذه الفترة كان يطلب مني الجماع مرة في ا
- أكون متوضئا، وتضطرني الظروف في الميكروباص إلى أخذ الأجرة من فتاة أو امرأة. وبدون قصد، وبدون تعمد، يم
- أنا مسلم أقيم في بلجيكا أعمل منذ أسبوع في معمل لصناعة الخبز والحلويات لكن في بعض الأحيان يتم صنع بعض