في هذا النص المقتبس، يبرز لنا عمر بن الخطاب، ثاني خلفاء المسلمين الراشدين، كشخصية قيادية تتمتع بالحكمة والحزم. تشير أقواله إلى فهم عميق لمسؤوليات الحاكم تجاه رعاياه وتأكيداً على أهمية الشفافية والمساءلة في إدارة الدولة الإسلامية. ومن أبرز ما جاء في كلامه قوله “إن الله ابتلاكم بي، وابتلاني بكم”، حيث يعبر عن اعترافه العميق بالثقة التي وضعها الله فيه ليقود الأمة، ويؤكد أيضاً التزامَه بتولي مسؤولياته بكل جدارة وكفاءة.
وتتكرر عبارة “فوالله لا يحضرني شيء من أمركم فيليه أحد دوني” ثلاث مرات لتسلط الضوء بشكل خاص على حرصه الدائم على البقاء مطلعاً ومعرفاً بأمور رعيته. فهو يدعو إلى نظام حكومي شفاف ومتوازن، حيث يكون قادراً على التعامل مباشرة مع جميع جوانب الحياة العامة للدولة دون أي عائق أو غموض. وهذا النهج ليس فقط علامة على قدرته الإدارية ولكن أيضا دليل على صدقه ونزاهته كممثل شرعي للأمة المسلمة. وبالتالي فإن أقوال عمر بن الخطاب توفر نظرة ثاقبة حول مبادئه الأساسية للحكم الإسلامي الصالح.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغيال- أغنية "Stand" لفرقة R.E.M.
- أعيش في الغرب، متزوج ولي ولد في السادسة، وبنت في التاسعة ، مشكلتي أن زوجتي غير منتظمة في الصلاة، وتك
- نذرت صيام شهر، وبدأت الصيام في جمادى الأول، وبعض جمادى الثاني قضاء أيام الحيض، لكن علمت أني أخطأت في
- حدث شجار مع زوجتي بسيط بسبب إعداد الطعام، طلبت منها إعداد الطعام لي، ورفضت، فقمت بإعداد الطعام بنفسي
- 1- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد .. فضيلة الشيخ قد قرأت الفتوى السابقة لمن يسب الرب والعياذ