في الإسلام، تُعد الكبائر من الذنوب العظيمة التي حذّر منها النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- في حديثٍ واحدٍ، حيث ذكر ثلاثة من أكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقول الزور. الشرك بالله هو أعظم هذه الكبائر، وهو أن يجعل العبد لربه شريكاً يتوجّه له بالعبادة والتعظيم من دون الله. هذا النوع من الشرك يُخرج العبد من مِلّة الدين، ولا ينفع معه عملٌ صالحٌ ولا استغفار نبيٍّ ولا شفاعة قريبٍ. عقوق الوالدين هو قطع الولد برّ والديه، وهو من أعظم الذنوب بعد الشرك بالله، حيث يُحرم العاقّ لوالديه من الجنة في الآخرة ولا يقبل منه الله فرضاً ولا نفلاً. قول الزور هو تقديم شهادة أو قول يستحلّ به دماً أو فرجاً أو مالاً حراماً، وقد عظّم النبي -صلّى الله عليه وسلّم- هذا الفعل وحذّر منه بشدة.
إقرأ أيضا:#تطبيق السنة الإداريةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل أقطع الصلة بمن تلبس بجامة (بنطالًا شبه ضيق، وأثناء القعود يضيق أكثر)؟ علمًا أنه عند التجمع يكون ا
- رجل يشتغل في بيع المكيفات يشتريها نقدا ويبيعها بالتقسيط بسعر ثابت: 1800ريال للواحد ـ ويساهم معه من ي
- توجد آية في القرآن الكريم فيما معناها ( أن الله إذا أنعم على العبد بنعمة لا يغيرها حتى يغير العبد بن
- فضيلة الشيخ، أنا من مصر وأعمل عند تاجر غني يقوم باحتساب زكاة ماله ثم يوكل ابنه أو زوجته بتولي إخراجه
- ولد لي ابن لديه إصبع زائد بجوار إصبعه الأصغر، هل تجوز إزالته؟