وفقًا للنص المقدم، فإن أكثر ما يدخل الناس النار هو الفم والفرج، وذلك بسبب الأعمال المحرمة التي تصدر منهما. بالنسبة للفم، يشمل ذلك الغيبة والنميمة وقول الزور وتعيير الناس وقذف المحصنات ونشر الباطل والحكم بالباطل، وغيرها من الأعمال القولية التي يمكن أن تؤدي إلى المعاصي ودخول النار. أما بالنسبة للفرج، فيشمل ذلك فعل الفواحش مثل الزنا واللواط وإتيان الزوجة في فترة حيضها، والتي تعد أيضًا من كبائر الذنوب. ومع ذلك، يجب التنويه إلى أن العبد المسلم الذي جاء بالتوحيد الخالص لا يُخلد في النار، مهما أذنب وعصى. فإذا كان مستحق النار بذنوبه من أهل التوحيد، فإنه يدخل النار ويعذَّب فيها بقدر ذنبه ثم يُخرجه الله منها ويُدخله الجنة، وذلك للموحدين فقط. هذا في حال أن المسلم قد مات على الذنب ولم يتب منه. أما إن تاب وتطهر منه في الدنيا قبل موته، فإنّه يُحجب عن النار ويدخل الجنة.
إقرأ أيضا:كتاب الظل والمنظور الهندسي- Vampyrius
- هل يجوز صلاة قيام الليل مع الوتر بعد الأذان الأول لصلاة الفجر؟ علما بأن هناك متسعا من الوقت لسنة الف
- أصبت بنزول دم نتيجة استعمال حقن منع الحمل للضرورة منذ حوالي سبع سنوات، وقد أخبرتني الطبيبة أن هذا لي
- هل إذا كنت أعتقد أن من جامع زوجته في نهار رمضان يكون عليه كفارة صيام ستين يوما متتابعة دون قضاء اليو
- فضيلة الشيخ من فضلكم أن تساعدني في اتخاذ القرار الصائب بإذن الله تعالى، واعذرني مسبقا إن كان نص سؤال