أكل أموال الناس بالباطل هو عمل محرم في الإسلام، حيث أجمع علماء الأمّة على حرمته باعتباره من أعظم الكبائر وأقبحها وأشدها جرماً. هذا العمل يعني ظلم الناس والاعتداء على حقوقهم وأموالهم، وهو سبب لانتشار الفساد في المجتمع المسلم واختلال الأمن فيه. استدلّ العلماء على حرمة الاعتداء على أموال الناس وظلمهم بقول الرسول -عليه الصلاة والسلام- في حجّة الوداع: “إنَّ اللَّهَ حَرَّمَ علَيْكُم دِمَاءَكُمْ، وأَمْوَالَكُمْ، وأَعْرَاضَكُمْ، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هذا”، وبقول الله تعالى: “(وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا)”. تشمل صور أكل أموال الناس بالباطل السرقة وغصب الأموال، والرشوة التي تتضمن إحقاق باطل أو إبطال حق أو ظلم أحد من الناس، والغش في التجارة، وظلم العامل والأجير، وأكل مال اليتيم، والمماطلة في قضاء ديون الناس أو إنكارها بالكلية. للتوبة من أكل أموال الناس بالباطل، يجب على المسلم الامتناع عن هذا الذنب والقلع عنه، وعقد العزم على عدم العودة إليه مستقبلاً، بالإضافة إلى التحلل من مظالم الناس ورد الحقوق إلى أصحابها.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كيف نحيي اليوم العالمي للعربية- إذا طلبت من زوج عمتي أن يحضر لي محمولاً، فهل يعتبر هذا تسوّلاً؟
- Wilhelm Fitz
- في شهر 6 من سنة 2006 كان لدي مبلغ قد بلغ نصاب الزكاة وقد حال عليه الحول غير أني أجلت إخراج زكاته إلى
- السلام عليكم ورحمة الله ما حكم شراء الذهب عن طريق الفيزا كارت؟
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حضرة المفتي الفاضل.. سؤال آخر يتعلق بالزكاة: هو إذا كانت امرأة تملك