في سورة الأحزاب، يتجلى مفهوم التفخيم والترقيق في علم التجويد من خلال أمثلة واضحة. التفخيم، الذي يُطبّق على حروف الاستعلاء السبعة (قاف، صاد، ضاد، طاء، ظاء، غين، وعين)، يظهر في كلمات مثل “الطامة” و”ضرب”. هذه الحروف تُفخم عندما تكون مفتوحة أو مفتوحة بعدها ألف. أما الترقيق، الذي يُطبّق على حروف الاستفال (جميع الحروف الأخرى)، فيظهر في كلمات مثل “ضياء”. في السورة، نجد حرف قاف مفخمًا في كلمة “القرآن”، وحرف صاد مفخمًا في كلمة “الصالحين”، وحرف ظاء مفخمًا في كلمة “الظالمين”. كما نجد حرف باء مرققًا في كلمة “بالمؤمنين”، وحرف ميم مرققًا في كلمة “المؤمنين”. هذه الأمثلة توضح أهمية التفخيم والترقيق في تحقيق التلاوة الصحيحة للقرآن الكريم، مما يعكس احترام وتقدير المسلم لكلام الله تعالى.
إقرأ أيضا:التنوع البشري واللغوي بمنطقة سوس على مر التاريخمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إنني أريد أن أتعارف مع شباب طيبين و صالحين و يدرسون علوم الدين (17سنة) وأعرف أن موقعكم هو يتخصص للفت
- سؤالي يتعلق بالزكاة، أنا أب لثلاثة أطفال وأسكن في شقة استأجرتها من أحد الخواص، لأني لا أملك مسكنا ول
- اعذروني إن أطلت عليكم ولكني في أشد الحاجة إلى من يرشدني.إذا كان الوالدان مشركين والقاضي ليس قاضياً م
- هل ينفع أن أنطق حرف الظاء في سبحان ربي العظيم قريبة من حرف الزاء؟ وهل ينفع أن أنطق حرف الذال في الذي
- إل دورادو (أغنية)