في القرآن الكريم، يظهر الجناس في عدة مواضع، مما يضفي جمالًا بلاغيًا على النص القرآني. أحد الأمثلة البارزة هو الجناس التام المماثل، حيث يتطابق طرفا الجناس في الخط ويختلفان في النطق والنقط. مثال على ذلك قوله تعالى: “وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ” (الشعراء: ٧٩، ٨٠). هنا، الجناس بين “يَسْقِينِ” و”يَشْفِينِ”، حيث يتطابقان في الخط ولكن يختلفان في النطق والنقط.
ومن الأمثلة الأخرى للجناس في القرآن الكريم الجناس التام الفعلي، وهو نادر الوجود. ومع ذلك، استنبط بعض العلماء مثل شيخ الإسلام ابن حجر مثالًا واحدًا في القرآن، وهو قوله تعالى: “يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ * يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ” (النور: ٤٣، ٤٤). هنا، الجناس بين “الأبصار” الأولى بمعنى البصر والثانية بمعنى العقول.
إقرأ أيضا:كتاب الكائنات الحية الدقيقةهذه الأمثلة تظهر كيف يستخدم القرآن الجناس كأداة بلاغية لتعزيز المعاني وتوجيه الانتباه إلى نقاط معينة في النص القرآني.
- هل يجوز الأكل باليد اليسرى في حالة أن اليد اليمنى أعمل بها بعض الأعمال الضرورية والتي تجتمع في وقت ا
- أدالبيرت اسم ألماني قديم
- هل يشترط أن يكون المعتمر على وضوء أثناء السعي بين الصفا والمروة أم ليس بشرط؟
- Martinique's 4th constituency
- أنا أعاني من أرق شديد عند النوم وضعف عام في البدن وأوجاع متنقلة وتوهان مستمر مما حدا بي إلى التفكير