في النص، تُعرض أمثلة على جمل تبدو غريبة بسبب عدم وجود محل واضح لإعراب كلماتها. على سبيل المثال، في الجملة “ما زالَ القمرُ يلمعُ”، كلمة “زال” ليست مرفوعة لأنها فعل ماض مبني للمجهول، ولا تحتاج إلى علامة رفع. أما “يلمعُ” فهو مضارع مرفوع وعلامته الضمة الظاهرة على آخره، بينما “القمرُ” هو نائب فاعل للفعل “يزال”. في الجملة “إنَّ الدرسَ مفيدٌ”، حرف “إنَّ” يعمل على نصب الدرس، وكلمة “مفيدٌ” هي خبر إن منصوب. في الجملة “كان الغدُ مشرقًا”، كلمة “الغدُ” هي اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، بينما “مشرقًا” هو خبر كان منصوب. في الجملة “ليس الطالبُ مجتهدًا”، كلمة “ليس” تعمل على نفي ما قبلها، و”الطالبُ” هو اسم ليس مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة عليه. هذه الأمثلة توضح كيف يمكن للجمل البسيطة أن تحمل خفايا نحوية متقدمة، حيث يمكن استنتاج موضع كل كلمة بناءً على قواعد النحو العربي دون الحاجة إلى محل إعراب واضح.
إقرأ أيضا:كتاب تطور الإبداع والموهبة والنبوغ في الرياضياتأمثلة واضحة على الجمل غير المحلّلة بإعرابها وأسباب ذلك
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: