تجسد السيدة خديجة بنت خويلد نموذجًا للكمال الأخلاقي والإيمان العميق، حيث كانت زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الأولى. اشتهرت بكرمها وجودها وحسن خلقها، سواء قبل الإسلام أو بعده. حتى بعد فقدانها ثروتها بسبب الاضطهاد المبكر للإسلام، ظلت وفية لنبيها ولإخوانه المسلمين وأبنائها بالروح. هذا التصميم غير العادي والتزامها القوي بالإيمان جعلا منها رمزًا ملهمًا للمرأة المسلمة. ولدت خديجة في مكة المكرمة لعائلة غنية وتزوجت لأول مرة من عتيق بن أبي عائذ، الذي توفي في رحلة تجارية إلى الشام. لاحقًا، اختارت الزواج من رسول الله صلى الله عليه وسلم بناءً على توصيات عدة أشخاص موثوق بهم. كان زواجهما أساسًا للاستقرار الاقتصادي والدعم العاطفي للنبي خلال فترة الدعوة المحلية الأولى للدين الجديد. كانت سيدة أعمال ناجحة وشريكة مخلصة، دعمت دعوة زوجها ووفرت له الأمان المالي اللازم لتركيز طاقاته على نشر رسالة السلام والعدالة الجديدة. كما قامت برعاية العديد من الأطفال والأيتام والأرامل، مما يعكس روح الرحمة والكرم التي تتمتع بها. بعد وفاة النبي الكريم، ظلت السيدة خديجة الأم الرؤوم للصحابة جميعا واستمرت بمواصلة دورها كرمز للحكمة والخير داخل المجتمع حتى وفاتها عام
إقرأ أيضا:العدد الأول من المجلة الصحية المغربية- تهجرنا إلى بلد غير بلدنا، بسبب الحرب، ولنا أملاك في بلادنا، لكن بسبب أننا غرباء في بلد اللجوء، نعمل
- ما معنى هذا الحديث: لا صلاة وراء الصف؟.
- أنا شاب عمري ٢٦ سنة. عندما كنت في سن ١٣، وكنت بالغا آنذاك. كانت الوالدة حاملا في الشهر السابع ببنت،
- أنا رجل متزوج، وحياتي الأسرية مستقرة، ولديَّ أربعة اطفال، أعمل في التجارة، وعندي موظفة تعمل منذ سنوا
- ما حكم أن يسأل العبد ربه بعمله الصالح أمرًا من أمور الدنيا والآخرة كأن أقول: اللهم مثلما بررت أمي وأ