يؤكد النص على أهمية الاجتهاد في طلب العلم من خلال تسليط الضوء على مكانة العلماء عند الله، حيث يُعتبرون أرفع مكانة لعلمهم. يُشير النص إلى أن العلماء هم أنفع الناس للناس، لأنهم يهدونهم إلى سبيل الله ويجنبونهم الضلال. يُشبه النص العلم بالبصر للعيون، حيث لا يمكن لفاقد البصر أن يسير دون قائد يمتلك بصراً يهديه، وكذلك فاقد العلم يحتاج عالماً بصيراً يدلُّه ويهديه. يُشدد النص على أن العاقل الموفَّق هو الذي يبذل جهدَه فيما ينفعه وينفع غيرَه، وأن أعظم النفع هو ذلك الذي يمتد إلى الجنة ونعيمها ورضوان الله عز وجل. يُؤكد النص أيضاً على أن إدراك تلك الفضائل والأجور العظيمة ليس متوقفاً على بلوغِ مراتب العلماء، بل يكفي سلوك طريق تحصيل العلم النافع بنيةٍ صحيحةٍ وقصدٍ خالصٍ لله سبحانه.
إقرأ أيضا:كتاب إدارة المعرفة في إطار نظم ذكاء الأعمالمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل البدء في حلقات العلم التي يكون فيها أكثر من فرع من فروع الدين مثل التفسير، والفقه، والسيرة مثلا.
- كيف يتصرف الابن إذا تعارضت أوامر الوالدين ولم يمكن الجمع بين طاعتهما معاً؟
- شيخنا الفاضل.. نحن مجموعة من الشباب نعمل في شركة تتاجر في بيع نوع من البضاعة وللأسف وكغيرنا من الشرك
- زوجي طلقني مرتين في مجلس واحد وهو في كامل وعيه، ثم طلقني بعد شهر قائلا: أنت طالق طالق طالق، وكنت في
- ما حكم بيع الطعام للمسلم إذا علم أنه يريد به الاحتفال بعيد الميلاد؟