يؤكد النص على أن التعليم الرياضي يلعب دورًا محوريًا في حياة الطفل، حيث يساهم في تنمية قدراته البدنية والنفسية والاجتماعية. من الناحية البدنية، تعزز الرياضة قوة العضلات والمفاصل، مما يساعد الطفل على النمو السليم وتحسين التنفس والدورة الدموية. كما أنها تساعد في مكافحة السمنة والتعامل مع الطاقة الزائدة، مما يجعل الطفل أكثر نشاطًا وحيوية. من الناحية النفسية، يعزز التعليم الرياضي الثقة بالنفس وبناء الشخصية، ويعلم الطفل كيفية التعامل مع الفشل والنجاح والعمل في فريق. كما يساهم في تحسين القدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات، مما يجعل الطفل أكثر استقلالية وقدرة على التعامل مع التحديات. من الناحية الاجتماعية، تُعتبر الرياضة وسيلة فعالة لتعزيز التفاعل الاجتماعي لدى الأطفال، حيث يتعلمون كيفية التعامل مع الآخرين وبناء العلاقات من خلال المشاركة في الأنشطة الرياضية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لحمي ياكلني
السابق
برّ الوالدين طريق إلى الجنة وسر مديد للراحة النفسية
التاليعمر بن الخطاب القائد الفذ والزعيم العادل
إقرأ أيضا