تتمثل أهمية التفسير بالمأثور في كونه أحد أشرف العلوم وأجلها، نظراً لتعلقه المباشر بكتاب الله تعالى. يُعتبر هذا النوع من التفسير رأس الهرم بين أنواع التفسير الأخرى، حيث يستمد مرتكزاته من القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى آثار الصحابة والتابعين الذين عاينوا التنزيل ودرسوا منهج النبوة. تكمن أهمية التفسير بالمأثور في كونه تفسيراً للوحي بالوحي، مما يجعله من الدراسات القرآنية التي تمسّ أصل الإسلام وجوهر الرسالة النبوية. هذا النوع من التفسير يساعد في فهم تأويل كلام رب العالمين، ومعرفة معانيه، وإدراك مقاصده، مما يجعله ضرورياً لفهم صحيح للقرآن الكريم.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كيف لي فضيلتكم التكفير عن ذنب اقترفته بحق جاري، وهو أني تحدثت مع زوجته عبر الهاتف بكلام لا يليق بمسل
- أريد منكم أن تفتوني في الغنائم التي تؤخذ في الحرب أهي حلال أم حرام ؟ لأن أبي -رحمه الله- كان ضابطا ع
- الزهد في حقيقته هو الإعراض عن الشيء .. ولا يطلق هذا الوصف إلا على من تيسر له أمر من الأمور فأعرض عنه
- دابو (مدينة ساحلية بكوت ديفوار)
- Australian Science and Mathematics School