يؤكد النص على أن الله جعل الحساب يوم القيامة والجزاء وفقاً للأعمال التي قام بها الإنسان في حياته، حيث يُسأل كل فرد عما عمل، ويُجزى إما بالجنة أو النار بناءً على أعماله. يُعتبر العمل الصالح، الذي يُرضي الله ويتوافق مع شرعه، أساساً للنجاة يوم القيامة، حيث يُغفر الذنوب ويُرفع الدرجات. من الأمثلة على الأعمال الصالحة حُسن الخلق، الذي يُقرب صاحبه من النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- يوم القيامة، وتظليل الأعمال الصالحة لصاحبها من حر الشمس. في المقابل، تُعذّب الأعمال السيئة صاحبها يوم القيامة، حيث يُعذّب الكافرون بوجوههم جزاءً لهم على كفرهم ومعاصيهم.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الجانب المشرق من الطريق
- أنا رجل متزوج، وقد استقللت بمعيشتي عن والديّ، مع العلم أنه يعيش معهما أخي الأكبر، والأصغر، ووالديّ ب
- أنا شخص وأحمد لله على قدر طيب من الالتزام، لي زوجة وأم وولدان، موظف أساهم في بناء مسجد وفتحه وتحفيظ
- ما حكم الدخول لغرفة أحد الأهل في النهار، ولم تكن مغلقة حتما، وكان المعتاد أن يسمح بالدخول دون استئذا
- كيف يمكن الجمع بين قول شيخ الإسلام ابن تيمية: (السيئة تحتمل في موضعين: دفع ما هو أسوأ منها إذا لم تد