القراءة في الإسلام تُعتبر أساس المعرفة والنور الروحي، حيث تُعد عمودًا فقريًا للحضارة الإنسانية. منذ نزول الوحي، أمر الله تعالى أول الرسل بالقراءة، مما يؤكد على أهمية التعليم عبر القراءة في التعاليم الإسلامية. القرآن الكريم نفسه يبدأ بالأمر بالعلم والقراءة، مما يدل على مكانتها المركزية في الإسلام. طلب العلم واجب على جميع المسلمين والمؤمنات، لما فيه من فوائد جمّة لتحقيق غايات الحياة الدنيا واستقامة الدين. القراءة تُمكّن الفرد من فهم أعمق لقوانين الطبيعة وخالق البشر وإرشادات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مما يحفز العمل الجاد نحو تحقيق المقاصد الإلهية. بالإضافة إلى ذلك، تُساهم القراءة في اكتشافات علمية جديدة واكتشافات تكنولوجية مبتكرة تساهم في تقدم المجتمع وتميزه بين الأمم الأخرى. كما تُساعد القراءة في تبادل التجارب الدولية وتكملة الوقت الحر بطريقة مثمرة، مما يُحد من تأثير الانحرافات الاجتماعية السلبية.
إقرأ أيضا:#تطبيق السنة الإداريةأهمية القراءة في الإسلام أساس المعرفة والنور الروحي
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: