صلاة الفجر، التي تُعد أولى الصلوات الخمس المفروضة على المسلمين، تحظى بمكانة خاصة في الإسلام. فقد خصها الله تعالى بالذكر في القرآن الكريم، حيث يقول سبحانه: “وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا” (الإسراء). كما حث النبي صلى الله عليه وسلم على أدائها، حيث قال: “من صلى البردين دخل الجنة” (رواه الترمذي). تُعتبر صلاة الفجر من أهم الصلوات لما لها من فضائل عظيمة، فهي صلاة التوبة والرجوع إلى الله، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من صلى الصبح فهو في ذمة الله” (رواه مسلم). كما أنها صلاة النور والهداية، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من صلى الصبح فهو في ذمة الله” (رواه مسلم). ومن فضائلها أيضًا أنها صلاة الموفين والمسبحين، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل” (رواه البخاري).
إقرأ أيضا:قبيلة الشياظمة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: