تعتبر دراسة تفكك الأسر أمرًا حيويًا لتحقيق مجتمع أقوى وأكثر استقرارًا. فتفكك الأسر لا يؤثر فقط على الأفراد المعنيين مباشرة، بل يمتد تأثيره ليشمل المجتمع بأكمله. من خلال فهم أسباب هذه الظاهرة، يمكن اتخاذ خطوات فعالة للوقاية من الانحراف الأخلاقي والسلوكي لدى الأطفال والشباب، حيث أظهرت الدراسات وجود علاقة وثيقة بين النشأة الأسرية المضطربة وانحراف الشباب. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي تفكك الأسر إلى تأثيرات مدمرة على حياة الزوجين، مما قد يؤدي إلى الشعور بالعجز والإحباط وتدهور الصحة النفسية. كما أن تفكك الأسرة يمكن أن يؤثر سلبًا على العلاقات داخل العائلة الموسعة، مما يعزز روح الغربة والعزلة الاجتماعية. علاوة على ذلك، فإن تفكك الأسر يهدد القيم المجتمعية الراسخة مثل التعاون والتقارب وتقبل الاختلاف، مما يضعف نسيج المجتمع. لذلك، فإن معالجة تفكك الأسر ليست مجرد ضرورة أكاديمية، بل هي خطوة أساسية نحو بناء مجتمع متماسك ومستقر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خرمز- حلفت على أن أترك شيئا معينا ولو فعلت ذلك الشيء سوف أدفع 100 دينار ولكن فعلت ذلك الشيء، فالسؤال هو هل
- أنا عصبية، وأبى عصبي جدا، وأحيانا أضطر للرد عليه، وأحاول جاهدة أن أصمت، ولكن الشيطان يدفعني للرد علي
- منذ سنة ونصف تقريبًا، نذرت نذرًا، ولم أكن أعلم وقتها أن النذر مكروه. المهم أني نذرت أن أصلي عددًا مع
- Battle of Mecca (1806)
- Evanescence (album)