يُعد مضيق هرمز موقعًا استراتيجيًا حيويًا في منطقة الشرق الأوسط، نظرًا لأهميته الجغرافية والتجارية الكبيرة. فهو يمثل ممرًا بحريًا رئيسيًا لنقل النفط العالمي، إذ يشهد مرور أكثر من عشرين بالمائة من إنتاج النفط العالمي يوميًا، وفقًا لإحصاءات عام ٢٠١١. وهذا يعكس الدور الاقتصادي الحاسم للمضيق الذي ينقل غالبية صادرات النفط الخام لدول الخليج العربي إلى أسواق آسيا الرئيسية مثل اليابان والهند وكوريا الجنوبية والصين. بالإضافة إلى ذلك، فإن العرض الواسع والمياه العميقة تسمح بتدفق حتى أكبر ناقلات النفط دون عوائق. ومع تعدد الجزر داخل المضيق – منها قشم وهرمز وهنجام – يتضح التنوع الطبيعي والثروة البيئية لهذا الموقع أيضًا. علاوة على ذلك، يعد مضيق هرمز جسراً جغرافياً يصل بين الخليج العربي والخليج العماني وبحر العرب، مما يؤكد دوره المركزي في الربط بين المناطق المختلفة. بالتالي، يُظهر مضيق هرمز أهميته السياسية والعسكرية والأثر الكبير لتوازن الطاقة العالمية.
إقرأ أيضا:تاريخ بني ملال 1916-1854- «لو تعلقت همة المرء بما وراء العرش لناله..»هل هذا حديث للنبي صلى الله عليه و سلم وإن كان كذلك فما إس
- هل يجوز أن أقول: اللهم صل على سيدنا محمد عدد من صلى عليه وعدد من لم يصل عليه، و كما أمرت أن أصلي علي
- السؤال: عندي أخ من الأم وهو فقير ومحتاج ولايقيم معي وأبوه متوفى وقد أقبل على الزواج وأريد أن أعطيه م
- جيشتاخت
- أرشيف بلينكن للمجتمع المفتوح