حققت فترة حكم الملك محمد السادس في المغرب تطوراً ملحوظاً على عدة جبهات، سواء كانت اقتصادية أم سياسية أم إصلاحية اجتماعية. وعلى المستوى الاقتصادي، برزت مشاريعه الرائدة مثل المركب المينائي طنجة ميد الأكبر في أفريقيا والذي عزز مكانة البلاد التجارية، بالإضافة إلى تشغيل أول قطار فائق السرعة في القارة الأفريقية مما جذب المزيد من السياح ودفع عجلة النمو. كما نجح الملك محمد السادس في اجتذاب استثمارات عالمية كبيرة، أبرزها شركة رونو الفرنسية للسيارات.
على الصعيد السياسي، اكتسب الملك شعبية واسعة بفضل جهوده المتواصلة لتحقيق تقدم وتطور المملكة. وقد اتسمت سياساته بالتضامن مع الدول العربية والدفاع عن القضايا المشتركة ضد الأخطار الخارجية. علاوة على ذلك، سعى جاهداً لإرساء دعائم السلام والاستقرار عبر إعادة بناء العلاقات مع الجيران والقوى الدولية الرئيسية بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية. وفي المجال الإصلاحي الداخلي، تبنى ملك المغرب دستورًا حديثًا يعكس قيم الديمقراطية الحديثة ويعزز المساواة بين المواطنين بغض النظر عن جنسياتهم أو انتماءاتهم الثقافية المختلفة. كذلك أشرف شخصيًا على تنفيذ خطط تنموية شاملة تستهدف تحديث البنية
إقرأ أيضا:مسلسل الوعد : ملحمة تاريخية عن السيرة الهلالية- إذا كانت علة الربا في الأصناف الأربعة هي الكيل أو الوزن مع الطعم، فكيف تضبط هذه العلة في ظل المتغيرا
- زوجتي كانت تنتف الجزء السفلي من الحواجب، وذلك لتجميلها، ولكن بعد سماعها عن حرمة هذا الأمر توقفت عن ع
- أنا فتاة في منتصف طلب العلم وأجد من حولي يقولون إن كتب المخالفين فيها شيء من الصحة الذي قد ينفعني لك
- السادة علماؤنا ومشايخنا الأفاضل: أرجو توضيح إذا ما كان ارتكاب المعاصي والآثام يحول دون تقبل المولى ع
- أنا شاب من سوريا أقوم بفرض الجهاد - والحمد لله - ولكني أحيانًا أمارس العادة السرية, علمًا أني لست مت
