أوجه الاستعاذة والبسملة عند الانتقال بين أواسط السور دراسة تفصيلية

في النص، يُناقش موضوع الاستعاذة والبسملة عند الانتقال بين أواسط السور، حيث يُشير إلى أن كتب التجويد والقراءات لا تقدم نصوصًا واضحة في هذا الشأن. ومع ذلك، يُذكر أن بعض المعاصرين المتخصصين في التجويد وجدوا نصوصًا تشير إلى الانتقال بين أواسط السور من غير استعاذة ولا بسملة، وإنما بسكتة يسيرة. يُستشهد بقول الشيخ حسام الكيلاني الذي يؤكد عدم الحاجة إلى الاستعاذة والبسملة في هذه الحالة. كما يُستأنس بخطبة الحاجة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب بها، والتي لم يرد فيها ذكر الاستعاذة والبسملة عند قراءة آيات من سور متعددة. أما بالنسبة للاستعاذة والبسملة في بداية ووسط السور، فإن الاستعاذة تُعتبر واجبة عند الشروع في القراءة، بينما البسملة تُقرأ عند بداية السورة اتفاقًا. وفي وسط السورة، هناك خلاف حول مشروعية قراءتها، حيث يرى الإمام الشاطبي وابن الجزري جواز قراءتها في الأجزاء الوسطى من السور باستثناء سورة التوبة.

إقرأ أيضا:المغرب العربي
السابق
التعاون في الإسلام قيمته وأثره في بناء المجتمع
التالي
رحلة موسى نحو التبجيل قصة نبوية عبر الصحراء

اترك تعليقاً