أول بيت وضع للناس، كما ورد في القرآن الكريم، هو البيت الحرام في مكة المكرمة. هذا البيت هو أول بناء أو بيت وضع على الأرض للعبادة، وقد اختلف العلماء في تحديد أول من بناه؛ حيث قيل إنهم الملائكة، أو شيث بن آدم، أو آدم نفسه، أو أن الله وضعه لآدم دون أن يبنيه أحد. ومع ذلك، هناك قول لابن عباس يشير إلى أن إبراهيم -عليه السلام- هو من بنى الكعبة المشرّفة. إبراهيم جاء بابنه إسماعيل وأمه هاجر إلى مكة، التي كانت آنذاك أرضاً قاحلة. بفضل كرامات الله، نجا إسماعيل وأمه من العطش والجوع بفضل ماء زمزم الذي أخرجته الأرض بأمر الله. استقرت قبيلة جرهم بجوارهم، ونشأ إسماعيل بينهم حتى شبّ وتزوج. بعد ذلك، أمر الله إبراهيم ببناء قواعد البيت الحرام، فبدأ إبراهيم وابنه إسماعيل في تحقيق هذا الأمر الإلهي.
إقرأ أيضا:علم الجينات يهدم خرافة الأمازيغية والعرق النقيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا فتى في ال23 من عمري..أغواني الشيطان ودخلت عالم الشات وتعرفت على بنت وبعد فترة طلبت مني أن أرسل ص
- ظللت خمسة شهور آخذ من والديّ مالًا لأشتري بها سجائر؛ بحجة أني سأشترك في دورة -كورس-، وقد قرّرت من أو
- كنت في حالة غضب، وطلقت زوجتي، وقلت: أنت طالق، في حجرة، وفي الحجرة الثانية أكدت الكلام وقلت: أنت طالق
- أقطاب بولندا وليتوانيا
- هل يجوز أن أسافر مع محرم ثم يتركني لوحدي لأكمل بقية المسافة علما أن المسافة المتبقية لا تتجاوز أربع