أول بيت وضع للناس، كما ورد في القرآن الكريم، هو البيت الحرام في مكة المكرمة. هذا البيت هو أول بناء أو بيت وضع على الأرض للعبادة، وقد اختلف العلماء في تحديد أول من بناه؛ حيث قيل إنهم الملائكة، أو شيث بن آدم، أو آدم نفسه، أو أن الله وضعه لآدم دون أن يبنيه أحد. ومع ذلك، هناك قول لابن عباس يشير إلى أن إبراهيم -عليه السلام- هو من بنى الكعبة المشرّفة. إبراهيم جاء بابنه إسماعيل وأمه هاجر إلى مكة، التي كانت آنذاك أرضاً قاحلة. بفضل كرامات الله، نجا إسماعيل وأمه من العطش والجوع بفضل ماء زمزم الذي أخرجته الأرض بأمر الله. استقرت قبيلة جرهم بجوارهم، ونشأ إسماعيل بينهم حتى شبّ وتزوج. بعد ذلك، أمر الله إبراهيم ببناء قواعد البيت الحرام، فبدأ إبراهيم وابنه إسماعيل في تحقيق هذا الأمر الإلهي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلعانيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قول الحق: «ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ... وأولئك هم المفلحون» هل وصف هذه الفئة من الناس بـ (المف
- سمعت في التلفاز من أحد المشايخ المصريين وهو معروف بأن الإمام الشافعي رحمة الله عليه شرع بالتداوي بال
- أريد الاستفسار حول الويز بما أنه في كل واحدة مرسوم فيها شخصية نابليون والمعروف أنه كان رجلا طاغية وق
- حرمنا أبي نحن البنات من حقنا الكامل في الإرث سجل العقارات بأسماء الذكور عندما كان عمرهم عامين، خص ال
- منذ حوالي العام شاركت في بناء مستشفى للاستثمار، وعما قريب يتم افتتاحه والعمل به، فهل أزكي عن المبلغ