إنّ القبر هو أول منازل الآخرة، حيث يواجه الإنسان سلسلة من الأسئلة حول إيمانه في الدنيا، والتي تُعرف باسم “سؤال الملكين”. إن كان جوابه صحيحًا، فإنه يجد النعيم في قبره، حيث يفرش له فراش من الجنّة، ويُلبس من لباسها، ويُفتح له باب إلى الجنّة، فيأتيه من طيبها ونسيمها. أما إن كان جوابه غير صحيح، فإنه يُعاقب ضربًا أليماً، ويُضيق عليه قبره، ويُفتح له باب إلى النار. هذا العذاب في القبر يختلف بحسب ما اقترفه الإنسان من ذنب في الدنيا، سواء كان كافراً أو عاصياً. ومن صور عذاب القبر ضرب الميت بمطرقة من حديد، وفرش نار له في قبره، وضيق عليه، وضرب بمطرقة كبيرة عظيمة. كل هذه الأمور تجعل القبر أول منازل الآخرة، حيث يبدأ فيها الحساب والجزاء.
إقرأ أيضا:السّفوف (خلطة الحُلوة من الدقيق المحمص مع الزيت والعسل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أولاً: لاحظت في كثير من فتواكم أنكم لا تعرضون جميع الآراء في المسألة وهذا خطأ والله أعلم... تجيبون ع
- الإخوة الكرام يوجد بالمسجد الذي بجوارانا رجل من الشيوخ المعروفين بقراءة القرآن الكريم في العزاء، ومث
- If You Needed Somebody
- ما الحكم في شراكة بين أخوين، عبارة عن مؤسسة مقاولات، لها معداتها وزبائنها وشهرتها. توفي أحدهما، ولدى
- أنا شاب، خلال فترة في عملي، عرض علي البنك أن أعمل فيزا مشتريات لمدة 55 يومًا، أشتري بها أي شيء، وأسد