أول من دفن في البقيع هو الصحابي الجليل عثمان بن مظعون، الذي توفي في شهر ذي الحجة من السنة الثانية للهجرة النبوية. كان عثمان بن مظعون من أوائل المسلمين الذين أسلموا مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد هاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة المنورة. عُرف بزهده الشديد في الدنيا، حيث كان يصوم النهار ويقوم الليل، وكان من المجتهدين في العبادة. توفي بعد غزوة أحد، وكان أول من دفن في مقبرة البقيع من المهاجرين. صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وقبَّله عند وفاته حتى رُأيت الدموع تسيل على وجهه. وقد وصفه النبي بأنه “سلفنا الصالح الخير”، مما يدل على مكانته العالية وفضله الكبير.
إقرأ أيضا:كتاب العلاج بالأوزون والطب المتكاملمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل معنى الآية: فأعقبهم نفاقا... أنه ليس من توبة ولا عفو لي إن كنت من هذا الصنف؟ فقد حدث لي وأنا صغير
- والدتي ذهبت إلى المسجد، وهي تمشي أحست بشيء نزل منها، ولكن أكملت طريقها للمسجد وصلت التراويح، ولما رج
- أنا شريك في مشروع، ولا أديره، وأتابع الحسابات كل فترة مع المدير وباقي الشركاء لتقسيم الأرباح، ويريد
- جزاكم الله خيرا. سؤالي حول من كان قلبه متعلقا بالله: اغتررت بنفسي، فابتليت بالشهوة، وكنت قبل ذلك أكر
- أنا فتاة أهلي يرفضون تزويجي مِمن اخترته، بحجة أنه ليس من نفس مستوى القبيلة، وهو مسلم، ذو خلق، بشهادة