يُعتبر الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت التيمي أول من دوّن الفقه الإسلامي بشكل منهجي ومنظم. وُلد في الكوفة وعاش أغلب حياته في العصر الأموي، حيث كان متقناً في علوم الفقه، ورعاً، وزاهداً. وقد وصفه الإمام الشافعي بأنه “الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة”. وضع الإمام أبو حنيفة فروعاً لكل بحث من أبحاث الفقه، ونظم الأبواب والفصول فيه، مما جعل الوصول إلى أحكام المسائل الفقهية يسيراً ومنظماً. بدأ تدوينه للفقه بذكر مسائل الفقه على شكل أسئلة، ثم وضع الإجابة المناسبة لكل سؤال. تطور تدوين الفقه على مر الزمان؛ فكان أول ما بدأ ممتزجاً بالآثار والسنة، ثم ظهر مستقلاً على شكل المسائل الفقهية والجوامع. بعد ذلك، تلا هذه المرحلة مرحلة تأليف المدونات وأمهات الكتب، والتي تميزت بالأسلوب العلمي والدقة المتناهية. وفي العصور المتأخرة، ظهر نوع متطور في طريقة تدوين الفقه وهو ما يعرف بالموسوعات الفقهية.
إقرأ أيضا:نصَب: وضع القدر فوق النار- أول شيء: أحب أن أشكر موقع إسلام ويب على جهوده، وعلى ما يقدمه، وأسال الله أن يجعله في ميزان حسناتكم.
- لدي صديق يشتغل في شركة وهذه الشركة عرضت على موظفيها أن تشتري لهم سيارات وتبيعها لهم بالتقسيط وهو كال
- الجمعية الدولية للغة الصوتية
- قبل خمس سنوات تقدم لخطبتي شخص ولأسباب خاصة به وبظروفه رفضت المحكمة عقد القران فاضظررنا أن نعقد القرا
- "مُكلف بالخطر"