أول من قسم الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف هو الإمام الترمذي. في كتابه “الجامع الكبير”، قدم الترمذي تصنيفًا دقيقًا للأحاديث بناءً على معايير علمية صارمة. فقد عرّف الحديث الصحيح بأنه الحديث الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه، ولا يكون شاذًا ولا معللًا. أما الحديث الحسن، فهو الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط، ولكن ليس بدرجة الحديث الصحيح، وقد يكون فيه بعض الشذوذ أو العلة. أما الحديث الضعيف، فهو الذي لا تتوفر فيه شروط الصحة أو الحسن، وقد يكون فيه انقطاع في السند أو ضعف في الرواة. هذا التصنيف ساهم في وضع أسس علم الحديث وتقييم الأحاديث النبوية بشكل منهجي.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: لماذا قتلت فرنسا الكثير من معلمي اللغة العربية في مالي؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم ستر المرأة وجهها عن النساء الأخريات، وهل هذا مخالف للشرع؟
- أجيبوني حتى أرتاح، أتمنى أن يصل سؤالي إليكم كاملا: جاءني الوسواس بأنني مرتدة فبدأت أقرأ عن الأفعال و
- أنا وحيدة أبي، وعمري 25 سنة ومتزوجة، وليس لي إخوة أو أخوات، توفيت والدتي ولم أحصل على نصيبي من ميراث
- سارانت
- في الدعاء أريد في بعض الأحيان أن أدعو للمسلمين و لكنني أشعر أن بعض الدعوات لا يمكن أن تتحقق من قبيل