أول من قسم الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف هو الإمام الترمذي. في كتابه “الجامع الكبير”، قدم الترمذي تصنيفًا دقيقًا للأحاديث بناءً على معايير علمية صارمة. فقد عرّف الحديث الصحيح بأنه الحديث الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه، ولا يكون شاذًا ولا معللًا. أما الحديث الحسن، فهو الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط، ولكن ليس بدرجة الحديث الصحيح، وقد يكون فيه بعض الشذوذ أو العلة. أما الحديث الضعيف، فهو الذي لا تتوفر فيه شروط الصحة أو الحسن، وقد يكون فيه انقطاع في السند أو ضعف في الرواة. هذا التصنيف ساهم في وضع أسس علم الحديث وتقييم الأحاديث النبوية بشكل منهجي.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الرياضيات والمفاهيم الهندسية الأساسيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Pink Hill, North Carolina
- اشتريت منذ سنوات أسهما من شركة تليفون محمول، ولا أدري الآن ما حكم الأسهم فإذا كانت حلالا كيف أخرج زك
- هل الصلاة في المسجد فرض على المسلم أم يكفيه أن يصلي في بيته؟ وإن كانت فرضا وأنا لم أصله في المسجد مع
- ما هو أول طعام أهل الجنة؟
- اشترى شخص أرضا تابعة للوقف بمساحة 10م وبنى عليها بيتاً مكوناً من ثلاثة طوابق على اعتبار دفع إيجار رم