في النقاش حول الثورة الرقمية، يبرز موضوعان رئيسيان: استغلال البيانات والتحكم عبر الخوارزميات. يرى المتحدثون أن التكنولوجيا، رغم أنها تمنح شعورًا بالحرية، إلا أنها تأتي بثمن غير واضح. المستخدمون يُنظر إليهم كمواد خام تُستغل بياناتهم من قبل الشركات الكبرى لتحقيق الربح، مما يزيد من الفوارق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. هذه الشركات تستخدم الخوارزميات والقوالب المصنوعة خصيصًا لجمع البيانات وإعادة توجيه المحتوى حسب رغبات المستخدم، مما قد يؤدي إلى واقع افتراضي مشوه وغير أصيل. هذا الاستغلال يثير مخاوف بشأن الخصوصية وكيفية تأثيره على القرارات اليومية للأفراد وفرص عملهم وثرواتهم. بالإضافة إلى ذلك، هناك قلق من أن الخوارزميات التي تقف خلف التطبيقات الحديثة والمواقع الإلكترونية الشهيرة تعمل على إعادة عرض محتوى موجه بناءً على طلبات البحث والسجل الزمني لكل فرد، مما قد يؤدي إلى خلق نسخة مزيفة للعالم والإنسان. يدعو المتحدثون إلى إدخال تعديلات تنظيمية جديدة لحماية كيان المجتمع البشري وخصوصيات أفراده ومنع حدوث أي انحراف عن مسار العدالة والديمقراطية والحريات الأساسية تحت ستار التطور التقني المستمر والعولمة الجارية حاليًا.
إقرأ أيضا:التزكية الروحية في عصر التقنية- شيوخنا الكرام ما هي آداب ومشروعية ومكروهات الإقامة وأحكامها وأسلوبها ؟
- أنا موظف أعمل بمعهد ثانوي، ومهمتي هي إعطاء بطاقات الدخول للتلاميذ المتغيبين عن الدراسة. هناك بين وزا
- أنا أسكن في بلاد مسلمة وزوجي يعمل في بلاد غير مسلمة، والآن يريد أن يأخدنا إلى هناك ليس لنعيش هناك بل
- ما هي أحب الأعمال إلى الله ؟ وما هي الدلائل على محبة الله للعبد؟ وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
- ما حكم الزكاة في مؤسسة نقل للركاب-حافلات- كانت نتيجة نشاطها في نهاية الحول خسارة؟