تناولت هذه المقالة تحديد مواقع قبور عدد من الأنبياء حسب الروايات والتقاليد المختلفة. فيما يتعلق بقبر النبي آدم، فقد وردت عدة آراء تشير إلى أنه قد يكون بالقرب من مسجد الخيف في مكة المكرمة، أو في المغارة بالقدس، أو حتى في الهند. أما بالنسبة لقبر النبي نوح، فتشير بعض الروايات إلى موقعه في الكرك بينما تقترح أخرى وجوده بالمغارة بالقدس أيضًا. وبخصوص قبر يعقوب وإسحاق وإبراهيم عليهم السلام، فإن هناك توافقًا نسبيًا حول موقعهم قرب المسجد الذي يحمل اسم إبراهيم في Hebron (الخليل).
وفيما يتعلق بالنبي يوسف، فهو مدفون وفقًا للروايات المتداولة في نابلس بالقرب من المسجد حيث وقف المسيح عيسى عليه السلام. وقد أكد الحديث النبوي الكريم بأن النبي موسى كان يصلي عند كتف أحمر بأريحا قبل وفاته. ومن الجدير بالذكر أن رواية واحدة فقط هي التي حددت بدقة موقع قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم داخل المسجد النبوي بالحجرة النبوية الشريفة بحسب ما ذكره الإمام مالك والمحدثون الآخرون الذين اتفقوا جميعاً على عدم معرفتهم لأي مقبرة لنبي آخر معروفة حالياً.
إقرأ أيضا:مدخل الى تاريخ وفنون الشاوية- أخ شقيق توفي وله إخوة أشقاء ثلاث، وله ثلاث أخوات شقيقات وهو ليس متزوجا ووالده ما زال حيا فهل يرث الإ
- موز جروس ميشيل
- لي بنتان صغيرتان من زوجة ثانية، وثلاثة من الذكور، وبنت كبيرة من طليقتي، وأريد مساعدة الذكور في زواجه
- هل صحيح أنه من السنة عند لبس الحذاء أو النعال أن نبدأ باليمنى و عند الخلع أن نبدأ باليسرى؟؟
- إخواني أصحاب موقع إسلام ويب أرجو الرد علي عاجلاً أنا أرى بعض البدع والأخطاء في الصلوات مثل قول تبارك