توفيت أم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، آمنة بنت وهب، في مكان يُعرف بالأبواء، وهو موقع يقع بين مكة والمدينة، ولكنه أقرب إلى المدينة. الأبواء هي قرية من أعمال المدينة، تبعد عن الجحفة بثلاثة وعشرين ميلاً. سميت بهذا الاسم بسبب تجمع السيول فيها. كانت آمنة في العشرين من عمرها عند وفاتها، وقد ذهبت إلى المدينة لزيارة أخوالها من بني النجار، ولكنها توفيت أثناء عودتها ووصولها للأبواء. كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يستذكر هذه الأحداث كلما زار المدينة، حيث كان ينظر إلى الدار التي نزل بها مع أمه، والدار التي دُفنت بها. وفي أثناء عمرة الحديبية، أذن الله له بزيارة قبرها، فأصلحه وبكى، وأبكى من حوله من المسلمين.
إقرأ أيضا:كتاب مرض السكريمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نجوم ملبورن
- توفي وترك أمًّا، وأختًا شقيقة، وجدّة لأب، وخمسة أعمام، وعمّتين، فما نصيب كل منهم في التركة؟
- أرجو الإجابة عن سؤالي: في بداية بلوغي كنت أفعل معصية، وللأسف وعدت الله لئن سترني سأقوم الليل.
- أريد أن أعرف: هل صحيح أن الرسول محمد «صلى الله عليه وسلم» كان يشرب القهوة في صباح يوم العيد؟
- السؤال الأول : إذا كنت تصلي خلف الإمام في صلاة الظهر والعصر، فهل تقرأ بعد سورة الفاتحة سورة أم لا ال