وقعت معركة بلاط الشهداء في قلب غاليا الرومانية القديمة، التي تعرف اليوم باسم فرنسا. دارت رحى هذه المعركة في العام 732 ميلادي، أو ما يوافق السنة 113 هجرية، بقيادة القائد المسلم الكبير عبد الرحمن الغافقي بدعم من ملك الأمويين آنذاك، هشام بن عبد الملك. اختار المسلمون موقعًا استراتيجيًا حول نهر اللوار ضمن مقاطعات بواتيه وبريتون وبوردو الفرنسية الحديثة. كانت هذه المعركة جزءًا من حملة جهادية ضد نفوذ الفرنجة والنصارى المتزايد شمال شبه الجزيرة الأيبيرية. استغل المسلمون ضعف التحالف المحلي تحت زعامة شارل مارتيل، واستعدوا لهجوم مفاجئ على مناطق أكيتاين وروان ورينويا. رغم النجاحات المبكرة وانتشار الدعوة للإسلام في تلك الأنحاء الجديدة نسبيًا، إلا أن عدم التنسيق الداخلي بين وحدات المشاة والمقاتلين الطوارق والمستوطنين الأفارقة والعرب أسهم في النهاية المؤسفة للحملة. استمرت المعركة لمدة تسع ليالٍ متصلة تقريبًا قبل أن تنكسر مقاومة قوات الغزو الإسلامية بسبب ضغط كثيف وتمرد مداهم للخطوط الخلفية للجيوش المنتشرة خارج مواقع تحصيناتهم المؤقتة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : فكرون- إلحاقا للسؤال 2114892 عند خلعي للأشجار قريبي سوف أغرس بدلاً منها، ونحن في البداية عندما يغرس شجرة يم
- قرأت على موقعكم أنه لا يجوز قراءة الروايات التي فيها أشياء مخالفة، فهل من الممكن أن تنصحوني بأسماء ر
- لماذا رب العالمين هداني وعلمني ورزقني طلب العلم، وأنا الآن أعصيه؟ ألا يقيم الحجة علي يوم القيامة حيث
- واذكروا الله فى أيام معددودات، هل الأمر على الوجوب أم الاستحباب؟ وإذا كان للوجوب، فما أقله؟ وما هي ا
- ماري من بورغندي