إبراهيم النخعي، الفقيه الحافظ، كان من أبرز الشخصيات في تاريخ الإسلام، معروفاً بجرأته في قول الحق. تولى مع الشعبي مهمة الإفتاء في الكوفة، مما يدل على مكانته العلمية والدينية. كان إبراهيم النخعي رجلاً صالحاً، فقيهاً، معروفاً بعبادته وخشيته من الله تعالى. روي عنه أنه كان يصوم يوماً ويفطر يوماً، مما يعكس تقواه وورعه. كان يكره الحجاج ويسبه، وحينما سأله رجل عن لعن الجبابرة والظالمين، أشار إلى الآية القرآنية أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ. عندما حضرته الوفاة، جزع جزعاً شديداً، قائلاً: “وأيُّ شيءٍ أعظم من ذلك أن أتوقع مجيء رسولاً من ربي فإمّا إلى الجنة وإمّا إلى النار”. كان إبراهيم النخعي فقيه النفس كبير الشأن، بصيراً بعلم الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود، وقد كان أكثر من حمل علمه وروى عنه. توفي وعمره تسعة وأربعين سنة، وقيل ثمانية وخمسين بعد موت الحجاج بأشهر قليلة.
إقرأ أيضا:كتاب الاندماج النووي- السؤال: هل السجدات في القرآن الكريم موجودة فقط في السور المكية، أم في المكية والمدنية؟ وجزاكم الله خ
- كيفية وضع الميت في صلاة الجنازة أمام المصلين أو خلفهم؟ جزاكم الله خيرا..
- هل يجوز غسل العضو الذكري بعد البول بواسطة المحارم الورقية المبللة بالماء، بدلًا من سكب الماء مباشرة
- أفيد فضيلتكم علماً بأني متزوج منذ ثلاث سنوات من امرأة ولله الحمد والمنّة ملتزمة وهي ليست من بلدي بل
- الاتحاد الدولي للفيزياء الخالصة والتطبيقية