تعتبر عمليات تقليل حجم المعدة، التي تشمل مجموعة متنوعة من الإجراءات الجراحية، حلولاً طبية فعالة للأفراد الذين يعانون من البدانة الشديدة والمضاعفات الصحية المرتبطة بها. هذه العمليات تهدف إلى تغيير شكل ووظيفة المعدة بحيث يشعر الشخص بالشبع بسرعة ويتناول كميات أقل من الطعام. أحد أكثر هذه الإجراءات شيوعاً هو عملية ربط المعدة، حيث يتم وضع حزام قابل للتعديل حول الجزء العلوي من المعدة لإنشاء كيس صغير، مما يحصر كمية الطعام التي يمكن للمعدة الاحتفاظ بها. هناك أيضاً عملية تفريغ المعدة، التي تتضمن إعادة تشكيل المعدة إلى حجم أصغر باستخدام غرز قابلة للاستيعاب الذات، وتغيير مسار الجهاز الهضمي لإعادة توجيه تدفق الغذاء والعصارة الصفراوية. كلا الإجراءين يتطلبان تغييرات دائمة في النظام الغذائي لتحقيق الفوائد الصحية المستمرة. على الرغم من فوائدها الواضحة، إلا أن هذه العمليات تحمل مخاطر محتملة مثل النزيف الداخلي والعدوى والحاجة المتكررة للعلاجات الدوائية والمراقبة الطبية مدى الحياة. لذلك، يُوصى بشدة باستشارة الطبيب قبل التفكير فيها والتأكيد على أهمية اختيار مقدم خدمات الرعاية الصحية المناسب ذو الخبرة في مجال جراحة السمنة.
إقرأ أيضا:تقرير خاص: ملخص دراسة بحثية حول تأثير سياسة تدريس العلوم بالفرنسية على الهوية والمجتمع في المغرب- هل الزكاة على رأس المال فقط أم على الفوائد ورأس المال؟
- أميا أوكيليسيكودا (عين الذيل)
- هل يرث ابن الأخت المتوفاة في الخال في حال وجود رجلين من أبناء الأخوات من الذكور، وثلاث بنات، وزوجة؟
- في إطار بحثي عن زوجة صالحة، اقترحت على عائلتي أختا مسلمة ملتزمة، فرفضتها، بل شنت عليها حربا، فانتهت
- بلدية نوردأودال النرويجية