رائحة الفم الكريهة، أو التيوبور، هي مشكلة شائعة تؤثر سلبًا على الثقة بالنفس والتفاعلات الاجتماعية. يمكن أن تنشأ هذه المشكلة من عدة أسباب، بما في ذلك الجفاف، عدم النظافة الشخصية المناسبة، أمراض الفم مثل التهاب اللثة أو التسوس، واستخدام بعض الأدوية. بالإضافة إلى ذلك، قد تساهم الحالات الصحية العامة مثل أمراض الجهاز التنفسي العلوي والسكري في ظهور رائحة الفم الكريهة. لتحسين حالة الفم ومنع الرائحة غير المرغوبة، يوصى باتباع نظام روتيني للنظافة الصحيحة للفم، والذي يشمل الفرشاة مرتين يوميًا واستخدام الخيط الطبي مرة واحدة على الأقل كل يوم. كما أن زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري وشرب كميات كافية من الماء مهمان للحفاظ على رطوبة الفم ومقاومة الجراثيم التي يمكن أن تؤدي إلى الروائح الكريهة. إذا لم تكن إجراءات النظافة اليومية والإرشادات الغذائية كافية لتحكم رائحة الفم، فقد يستلزم الأمر زيارة طبية لتحديد ومعالجة السبب الكامن وراء المشكلة. يمكن أن تتضمن خيارات العلاج استخدام غسول الفم المضاد للجراثيم، تغييرات النظام الغذائي، والعلاجات الطبية للعلاجات الأخرى المرتبطة بالحالة الصحية العامة. في الختام، تتطلب إدارة رائحة الفم الكريهة نهجًا شاملاً يتضمن الرعاية المنتظمة للأطباء والفم والصحة العامة.
إقرأ أيضا:البث المباشر بعنوان: التجربة اللغوية في السعودية- إم بي سي دراما (الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)
- هل يُحكم بانتقال النجاسة لتلامس النجس مع الطاهر عند وجود بلل أو رطوبة، حتى ولو لم يظهر أيّ لون أو را
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: إِذَا رَأَيْتَ النِّسَاءَ قَدْ رَكِبْنَ السُّرُوجَ... فما مراد النبي ص
- سؤالي عن ماء زمزم: لقد أردت أن أشربه لغرض الشفاء ولأغراض أخرى، لكن لا أعلم ما الطريقة المثلى للقيام
- توفي زوجي ـ رحمة الله عليه ـ بعد إجراء عملية استئصال ورم بالبنكرياس، حيث حدث له نزيف داخلي وأنني قد