تعتبر عملية الإدراك البصري رحلة معقدة ومتعددة الخطوات تبدأ عند دخول الضوء إلى العينين عبر القرنية والبؤبؤ، حيث ينتقل عبر العدسة ويتركز على الشبكية – المنطقة الحساسة للضوء في مؤخرة العين. تحتوي الشبكية على نوعين رئيسيين من الخلايا الحساسة للضوء: الخلايا المخروطية والخلايا العصوية، والتي تقوم بتحويل نبضات الضوء إلى إشارات كهربائية يفهمها الدماغ. ثم تنقل هذه الإشارات الكهربائية عبر الألياف العصبية إلى النواة الهدبية داخل الجمجمة، حيث تخضع لمعالجة أكثر تعقيدًا قبل انتقالها إلى القشرة البصرية الأولية في الفص الجبهي الأمامي للدماغ. هنا، تحدث مرحلة التفسير الأولى للتجربة البصرية، بما في ذلك التعرف على الألوان والأشكال والحركة. ومع ذلك، تستمر الرحلة إذ يتم إعادة توجيه بعض الرسائل إلى مناطق أخرى من القشرة البصرية لإجراء المزيد من العمليات التفسرية الثانوية والثالثية. يساهم كلٌّ من جانبي العين الشمالي والشرقي أيضًا بشكل كبير في تحديد عمق الصورة وتقدير المسافة بين الأشياء المختلفة. أخيرًا، تلعب عوامل مثل الانتباه والتفضيلات الشخصية دورًا حيويًا في
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصندالة- Funny How Time Slips Away
- ما حكم من تأخذ المال من أخيها بحجة أنها تستأجر منزلا لتسكن فيه، وهي لا تستأجره، بل تأخذ المال، وتكنز
- هل يجوز استعمال ملمع الأحذية مع العلم بأن مادة الكحول داخلة في صناعته (أي أنه نجس) وبالإمكان أصابة ا
- في المنطقة التي أسكنها، يشيع بين البنات استخدام الصفات بصيغة المذكر، مثل: جائع، بدلا من أن تقول جائع
- كنت أصلي في غرفتي، وفوقي مصباح كان يضيء وينطفئ؛ فظننت أنه كان سيحترق أو يسقط. لذلك نظرت إليه. ثم تذك