في حالة وفاة شخص بلا أولاد ولا زوجة ولا أفراد من الدرجة الأولى يحملون حق الفرض، تنطبق أحكام الإرث الخاصة بالعصبات وفقًا للأحاديث النبوية والفقه الإسلامي. في هذه الحالة، يرث أقرب عصبة ذكر، وفي المثال المذكور، كانت هناك ثلاث مجموعات محتملة للورثة الأقرباء. المجموعة الأولى هي والد المتوفى، الذي يعد ابن عم لجدي صاحب الأرض. المجموعة الثانية هي عم المتوفى، الذي يشترك أيضًا كممثل لبنفس درجة أقارب المتوفى. المجموعة الثالثة هي أبناء أبناء عم جد المتوفى، وهم أقرباء آخرون ضمن نفس المستوى الوراثي للعائلة.
قررت كل المجموعات الثلاث بالتنازل طواعية عن حقوقها لصالح مجموعة الأب والعم بناءً على قاعدة التنازل، والتي تعتبر نوعًا من أنواع الهبة بشرط الاستيفاء القانوني والقابلية للتطبيق. يمكن للأب والعم قبول هذين الحقين بشكل قانوني وديني متى كانوا بالغين رشيدين وقد قبضا تلك الثروة بالفعل. بهذا، تصبح أرض الراحل ملكًا للأب أثناء حياته ثم تورث لأولويات ورثته بعد موته حسب قوانين الميراث الإسلامية التقليدية. هذه الحالة توضح أهمية التفاهم والتراض بين أبناء العمومة في حل مثل هذه الأمور بطريقة تتوافق مع تعاليم الدين الإسلامي وتعزيز الروابط الاجتماعية داخل المجتمعات العائلية الصغيرة والكبيرة.
إقرأ أيضا:علم الجينات يؤكد الوجود العربي التاريخي في الأندلس- زوجي مريض بمرض ـ الفصام ـ وطبيعة مرضه تدور بشكوكه حولي بأنني أسرب معلومات خاصة به ـ كيفية صلاته و طه
- عقدت قراني عقداً عرفياً عن طريق محام مختص بعقود الزواج، وشهادة شاهدين، وعقد موثق اشتمل على كافة شروط
- نسكن في بناية مشتركة، فيها أكثر من شقة، ويلزم من يسكن في هذه البناية دفع ثمن خدمات مشتركة كصيانة الم
- منعت أختي من إعطاء شيء لأحد أقاربنا مجانا لأنها كانت بحاجة للمال، وقلت لها بيعيه واستفيدي من ماله فه
- اسمي آلاء، وكنت قد فتحت حسابا على فيسبوك أسميته باسم مستعار، وهو (آلاء الرحمن)؛ لأني لا أريد الدخول