وفقًا للنص المقدم، فإن إرث الجدة في الشريعة الإسلامية يعتمد على وجود فرع وارث من الوالدة، مثل الأبناء أو الأخوة. إذا توفيت الوالدة وتركّت وراءها جدة، فإن الجدة تستحق السدس من تركتها، وذلك بناءً على الآية القرآنية “ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد”. هذا يعني أن الجدة ستورث سدس ما خلفته الوالدة بشرط وجود ورثة آخرين للأبناء.
أما بالنسبة للممتلكات التي قامت الوالدة بتوزيعها أو بيعها أثناء حياتها، سواء كانت شبكة ذهبية لشراء أثاث منزل جديد بناءً على رغبة زوجها المتوفى، أو الجزء الذي اتفق عليها أنها سوف تنفع منها منزله حتى موته فقط، فهي خارج نطاق الإرث ولا تدخل ضمن التركة. هذه الأشياء هي ملك لأصحاب الحقوق المعنوية الذين تم نقل الملكية إليهم عبر هبة أو عقد بيع. وبالتالي، يقتصر إرث الجدة على حصتها المؤكدة شرعاً وهي الثمن الواحد من التركة العامة عند توافر شروط الشرع المنصوص عنها بالسورة الكريمة سالفة الذكر.
إقرأ أيضا:توضيح لابد منه، بخصوص جدل اللغات الأجنبية وكون عريضة لا للفرنسة لا تعارض تعلمها- أردت أن أغتسل، وقبل ذلك رأيت ما يثير الشهوة عمدا، ونزل المني؛ فنويت أن يكون هذا الاغتسال للطهارة منه
- أنا، وأخي نريد أن نشترك في أضحيتين مختلفتين في النوع، ونتقاسم ثمنهما، ولحمهما. مثال: سنضحي بخروف ثمن
- توفي رجل، وليس له ولد أو بنت. وزوجته توفاها الله أيضا -رحمها الله- وجميع إخوته من أبيه توفاهم الله،
- إذا ذهبت إلى أحد مكاتب الكومبيوتر وأردت أن أستفيد من خدمة من الخدمات مثل الطباعة و غيرها ولأن الناس
- لقد قيل لي إنه لا يجوز غسل اليدين بالماء والصابون عند الوضوء الأكبر، بعد الفرج والدبر، هل هذا صحيح؟