وفقًا للنص المقدم، فإن إرث الجدة في الشريعة الإسلامية يعتمد على وجود فرع وارث من الوالدة، مثل الأبناء أو الأخوة. إذا توفيت الوالدة وتركّت وراءها جدة، فإن الجدة تستحق السدس من تركتها، وذلك بناءً على الآية القرآنية “ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد”. هذا يعني أن الجدة ستورث سدس ما خلفته الوالدة بشرط وجود ورثة آخرين للأبناء.
أما بالنسبة للممتلكات التي قامت الوالدة بتوزيعها أو بيعها أثناء حياتها، سواء كانت شبكة ذهبية لشراء أثاث منزل جديد بناءً على رغبة زوجها المتوفى، أو الجزء الذي اتفق عليها أنها سوف تنفع منها منزله حتى موته فقط، فهي خارج نطاق الإرث ولا تدخل ضمن التركة. هذه الأشياء هي ملك لأصحاب الحقوق المعنوية الذين تم نقل الملكية إليهم عبر هبة أو عقد بيع. وبالتالي، يقتصر إرث الجدة على حصتها المؤكدة شرعاً وهي الثمن الواحد من التركة العامة عند توافر شروط الشرع المنصوص عنها بالسورة الكريمة سالفة الذكر.
إقرأ أيضا:كتاب لغة السي ببساطة- سؤالي يا شيخ هو أني أستغفر الله أحياننا، ولكن توسوس لي بعض الأصوات فلا أقدر عن مواصلة استغفاري. فهل
- جون ميلبرج: لاعب كرة القدم السويدي الشاب
- كنت أتشهد بالصيغة الآتية: التحيات لله والصلوات الطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ...
- والدي ووالدتي منفصلان قبل أن أولد، ونشأتُ مع جدّي وجدّتي من أمّي، وعرفت والدي في سن السادسة، وكانت ط
- ما حكم عملي بمنتدى لا يحتوى في تصميمه على صور نساء لكن به تواقيع بها صور نساء وهذه التواقيع تضعها ال