إرث العلامة محمد بن صالح بن إبراهيم آل الشيخ، المعروف باسم ابن باز، هو إرث غني ومتعدد الأوجه، يعكس رحلة حياة مليئة بالعلم والدعوة. وُلد في الرياض ونشأ في بيت علم ودين، مما أثر بشكل كبير في مسيرته الأكاديمية والدعوية. بدأ تعليمه المبكر تحت رعاية عائلته الواعية، ثم التحق بمدرسة الأمين بالرياض حيث برز كنموذج للتفوق العلمي. انتقل إلى مكة المكرمة لمزيد من التعليم الشرعي، حيث تتلمذ لدى علماء بارزين مثل الشيخ عبد الرحمن السعدي والشيخ عبد العزيز بن باز. حصل على درجة العالمية في الحديث وعلومه في سن مبكرة، مما جعله شخصية بارزة في المجال الديني والعلمي. تولى عدة مسؤوليات دينية، منها التدريس بكلية الشريعة والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وعضوية مجلس القضاء الأعلى بالمملكة العربية السعودية. كان له اهتمام واسع بالنقد والتفسير والتاريخ، مما أدى إلى تأليف العديد من الكتب، أشهرها “مجموع فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم”. رحل عن عالمنا في الخامس عشر من شهر رمضان المبارك لعام 1408 هـ، تاركاً خلفه تراثاً دينياً غنياً أثرى فيه عمليا وفكريا حتى وقت كتابة هذه السطور.
إقرأ أيضا:ابن ربن الطبري .. صاحب موسوعة الحكمة- أنا أم لطفلين متزوجة منذ 12 سنة، والله لا أعرف كيف أقص عليكم مشكلتي إن أردت أن أتكلم عن الوقت الراهن
- صديقتي قالت لي إن القرآن مكتوب وليس من عند الله، قلت لها حسنا هو مكتوب ولكن أتظنين أن الذي كتبه كان
- 2024 Tasmanian state election
- أنا شاب مصري متزوج حديثا وبعد الزواج عرفت من أفعال زوجتي أنها لا تعلم أي شيء في الدين وأن معاملتها غ
- يقول تعالى: وهو القاهر فوق عباده. هل يستدل من هذه الآية على نسبة العلو لله تعالى، بأن نقول إنه موجود