فيما يتعلق بإرشادات الصيام للمصاب بإمساك مزمن، يشدد النص على أهمية تمييز حالات الطوارئ عن الحالات الصحية المستمرة. يُعتبر الإمساك المزمن مع الألم الشديد والاعتماد الدائم على الدواء مساعدًا سبباً كافياً للاستثناء من الصيام في رمضان وفقًا للشريعة الإسلامية. حدد علماء الدين ثلاث حالات رئيسية: أولى حيث يكون المرض خفيفًا دون مشقة كبيرة، ثانٍ عندما تسبب الحالة اضطرابات ملحوظة وإن لم تكن خطيرة للغاية، وثالث وهو الأكثر حدة للأمراض الخطيرة والمستعصية.
بالنسبة لحالات الإمساك المزمن التي تتطلب دواءً عبر الفم للتخفيف من الأعراض، يسمح النص بفطر مؤقت شريطة استمرارية الشعور بالألم أثناء المحاولة للصيام. لكنه يقترح أيضًا حلول بديلة مثل الحقن الوريدية أو التحاميل الشرجية التي تسمح باستمرار الصيام دون انتهاكه. القرار النهائي بشأن القدرة على الصيام يعود إلى الشخص نفسه بعد مراجعة الطبيب وتقييم حالته الصحية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: النكافةوفي حال كان المرض قصير المدى وقابل للتعافي، يجب قضاء أيام رمضان بعد انتهاء الشهر بغض النظر عن مدة القضاء. أما إذا ثبت أن المرض طويل الأمد وغير قابل لل