يؤكد النص على أهمية الصلوات النوافل في الإسلام، مثل سنن الرواتب وقيام الليل والوتر وصلاتي الضحى، مستمدًا ذلك من سنة النبي صلى الله عليه وسلم. هذه الصلوات لها مكانة كبيرة في الدين الإسلامي، حيث تُعتبر جزءًا من تعاليم النبي نفسه. ومع ذلك، يحذر النص من بعض الممارسات الحديثة التي لا أساس لها في السنة النبوية، مثل تخصيص ليالي معينة لصلوات خاصة أو قراءة سور معينة بشكل متكرر. هذه الممارسات تُعتبر بدعًا لأنها لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن خلفائه الراشدين. يوضح العلماء مثل الشاطبي وابن القيم ضرورة اتباع نهج النبي وعدم الاختراع فيما لم يأذن به الشرع. حتى الجمع بين مجموعة من السنن الرواتب وصلاة الجماعة خارج وقت الفرض المعتاد يُعتبر نوعًا من البدعة. كما يُشير النص إلى عدم وجود دليل قاطع لتحديد أيام أو ليالٍ بعينها للعبادات الخاصة، مثل ليلة الإسراء والمعراج، مما يؤكد عدم وجود رابط شرعي لبناء عبادة جديدة عليها. في النهاية، يُشدد النص على أهمية الرجوع للسنة النبوية واتّباع الطريق المستقيم وفقًا لما جاء به كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:كتاب المناعة- Terrorism in the United States
- لفظ الوالدين بالجمع والوالدين بالتثنية إذا كنت إمام الصلاة للمسلمين وأريد أن أدعو للوالدين لي ولهم ف
- هل يجوز للقارئ قراءة وذكر الرد تعني الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إذا قرأ محمد رسول الله والذي
- كذبت على أحد في حاجة معينة، لخوفي من الحسد، فماذا أفعل؟.
- Hallmark Channel