في سياق الاستشارة الطبية المتعلقة بالصحة العامة، قد يواجه الأطباء حالات تتطلب تناول كميات محدودة جدًا من الكحول لأغراض علاجية محددة، مثل الوقاية من تجلط الدم لدى مرضى القلب الذين يعانون من خطر ارتفاعه. ومع ذلك، يجب التأكيد على أن هذا الأمر ليس حكمًا عامًا، بل حالة خاصة جدًا وفقًا للشريعة الإسلامية. فشرب الخمر حرام بشكل نهائي ولا يجوز تحت أي ظرف كان، إلا إذا كانت هناك ضرورة ملحة تتعلق بحفظ النفس البشرية. في هذه الحالة، يمكن أخذ أقل قدر ممكن وفي حدود الضرورة القصوى فقط. هذه الحالة تستند إلى قاعدة الضرورة تبيح المحظور، ولكن يجب التنويه بأن القرار النهائي يجب أن يكون بإشراف طبي ومتابعة قانونية ودينية دقيقة. لذلك، ينصح دائما باستشارة الطبيب والمعالج الديني قبل اتخاذ مثل هذا القرار الحساس والجوهري.
إقرأ أيضا:كتاب الفكر الجغرافي والكشوف الجغرافيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم سفر المرأة مع أبنائها أو بناتها الصغار في الطائرة؟.
- لقد أرسلت لكم سؤالا برقم (2140240) هذا سؤال آخر. كما أسلفت لكم أن راتبي وراتبه واحد وبتصرف كامل معا
- أنا فتاة في 19 من العمر، ملتزمة، وأحفظ القرآن كاملًا -ولله الحمد-، وفي الفترة الأخيرة تراودني رؤى عد
- أتتمت عقد القران قبل سنة ونصف ثم أردت أن أطلق زوجتي التي لم أدخل عليها، فهل يجب علي نفقة ومصاريف أخر
- اعتدى 15 شخصا بالغون عاقلون علي في منزلي ليلاً بتاريخ(27/11/2008) وضربوني أمام زوجتي وأطفالي، وبعد أ