في سياق الاستشارة الطبية المتعلقة بالصحة العامة، قد يواجه الأطباء حالات تتطلب تناول كميات محدودة جدًا من الكحول لأغراض علاجية محددة، مثل الوقاية من تجلط الدم لدى مرضى القلب الذين يعانون من خطر ارتفاعه. ومع ذلك، يجب التأكيد على أن هذا الأمر ليس حكمًا عامًا، بل حالة خاصة جدًا وفقًا للشريعة الإسلامية. فشرب الخمر حرام بشكل نهائي ولا يجوز تحت أي ظرف كان، إلا إذا كانت هناك ضرورة ملحة تتعلق بحفظ النفس البشرية. في هذه الحالة، يمكن أخذ أقل قدر ممكن وفي حدود الضرورة القصوى فقط. هذه الحالة تستند إلى قاعدة الضرورة تبيح المحظور، ولكن يجب التنويه بأن القرار النهائي يجب أن يكون بإشراف طبي ومتابعة قانونية ودينية دقيقة. لذلك، ينصح دائما باستشارة الطبيب والمعالج الديني قبل اتخاذ مثل هذا القرار الحساس والجوهري.
إقرأ أيضا:نقل قبائل التغريبة العربية خلال عهد الدولة الموحديةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إشارة إلى الفتاوي رقم 61042 و58979 فإنني الآن في المراحل النهائية من التعاقد على شراكة مع أحد الشركا
- أنا فتاة مسلمة أحببت شخصا وهو أحبني ولكن لم أكن أعرف أنه مسيحي وهو أيضا لم يكن يعرف أنني مسلمة وعندم
- هل يجوز أن تكتب صديقتي مقالا ثم تقول لي (أرسليه للمجلة لكن باسمك أنت)؟
- Kyösti Laasonen
- منذ حوالي سنة وأنا أطلع على موقعكم هذا، وقد استفدت منه الكثير والكثير جزاكم الله كل الخير، سؤالي هو: