في سياق النقاش حول ظاهرة امتلاء مقابر القرية بسبب الطبيعة الطينية للأرض، يقدم الإسلام إرشادات شرعية تستوعب هذه الظروف الخاصة. أولاً، يُؤكد على أهمية احترام حرمة الأموات وعدم جمع أكثر من شخص ميت في قبر واحد. في حالة الأرض الرقيقة أو الطينية غير المستقرة، يُسمح باستخدام الوسائل مثل التوابيت الخشبية أو وضع ألواح خشبية تحت الميت لتجنب انهيار التربة. إذا كانت الأرض رخوة مائية ضعيفة، فلا مانع من جعل الميت في تابوت أو وضع ألواح تحته لتمسكه حتى لا تنهار الأرض به. في حالة وجود فساقي مقبرة قديمة، يمكن توسيع حجم القبر قليلاً ووضع مواد لحماية الجسم من الاتصال المباشر بالأرض. في حالات الطوارئ القصوى، يجوز بناء دور ثانِ فوق القبر بطريقة تحافظ على سرية ودفن الميت باحترام كامل. كما يُمنع ترك أكثر من متوفي في نفس القبر إلا في الحالات الضرورية فقط. يمكن استغلال المساحات الموجودة بالفعل ببناء هياكل صغيرة بداخلها تضمن فصل المدافن القديمة باستخدام حاجز مناسب. إذا تعرضت هذه الهياكل للتلف، يجب إعادة بنائها بطرق تشمل سد الشقوق والفجوات بوساطة الأسمنت أو الحديد أو أي مادة مشابهة دون تفجير المبنى بشكل كامل. يجب التعامل بروح الرحمة والحذر أثناء عملية الانتقال والتغيير حفاظاً على سلامة الأجسام وحمايتها
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاية- إذا نوى شخصان الصلاة، ثم أتى شخص ثالث غير عاقل ـ مجنون ـ يريد أن يصلي، فهل يصلي أحدهما مع غير العاقل
- ساوثبورت، كونيتيكت
- لماذا الاختلاف بين أهل السنة وأهل الشيعة في موضوع الإرث بالنسبة للأنثى في حال كانت وحيدة - أرجو منكم
- موقعكم الكريم تفضل وقال إن الخلع ليس من الضروري موافقة الزوج فيه، ممكن طيب أحد يرى أستاذ الفقه المقا
- تحطّم وأحتراق (أغنية جاردن الوحشي)