في الإسلام، يُعتبر شعر الشارب من علامات الرجولة والحكمة، ولكن هناك مرونة في الأحكام الدينية عندما يتعلق الأمر بالأمراض أو الحرمان الاجتماعي. إذا كان عدم نمو الشعر في منطقة معينة من الشارب يسبب حرجًا واضحًا أو أذى جسديًا، فإن العديد من علماء الدين يرون أنه يجوز إزالة هذا الجزء بناءً على قاعدة الدفع عن الضرر. العلامة ابن عثيمين رحمه الله ذكر أن الشخص الذي يحتاج إلى إزالة الشعر أو الأظافر أو البشرة بسبب عذر مشروع، مثل علاج الجروح أو كسر الأظافر المؤلمة، ليس ملزمًا بالحفاظ عليها. بناءً على هذه النظرية، يمكن اعتبار إزالة جزء من الشارب في حالة خاصة لتجنب الحرج والإساءة الاجتماعية الناتجة عن وجود فرق واضح بين مناطق نمو الشعر وغيرها. ومع ذلك، يجب دائمًا استشارة عالم دين موثوق للتوضيح النهائي حول أي مسائل دينية شخصية.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر بين التطوير الذاتي و التزكية الروحية الشاملة.مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إني أعمل كمسؤول عن الإنتاج في إحدى المطابع وننتج مواد مباحة من كراريس و سجلات ولكن ننتج كذلك كراسا ل
- نوع كفر عبد الله بن أبي بن سلول كفر نفاق، فماذا كان يبطن في نفسه؟.
- امرأة توفيت، وليس لها ولد، ولا بنت، وزوجها توفي قبلها، وتركت أموالا، ولها أخت شقيقة واحدة فقط لا زال
- هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «حسن الظن بالله، من حسن عبادة الله»؟ وإن كانت الإجابة: ن
- عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن إبليس يضع عرشه على الماء ... إلى نهاية