في نقاش مثير للتفكير حول “إعادة تشكيل نظام المعرفة”، يبرز تناقض بين الآراء المختلفة بشأن تأثير التكنولوجيا الحديثة على حياة الأفراد اليومية. يشير بعض المشاركين مثل جميل بن البشير وسعيد الدين الرشيدي إلى أن التكنولوجيا قد تجاوزت قدرتهم على التحكم فيها، مما أدى إلى حالة مستمرة من الانشغال بسبب الضغط المتزايد من العمل ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها. ومع ذلك، يناقش رؤوف العماري وحامد الحدادي بأن الإنسان نفسه هو المساهم الأساسي في خلق هذا الواقع؛ فهم اختاروا تبني هذه التقنيات واستخداماتها بشكل يؤدي إلى انشغال دائم بحثاً عن الترفيه والسعي خلف اللحظات السريعة. يدعم ماهر الزاكي وجهات النظر الأخيرة مؤكداً مسؤوليتنا المشتركة في تطوير وتوجيه استخدام هذه الأدوات. رغم اعتراف الجميع بأثر التكنولوجيا، إلا أن هناك اختلاف حول مدى مساهمتها الفعلية مقارنة بتصرفات البشر ودوافعهم الشخصية. وبالتالي فإن موضوع “إعادة تشكيل المعرفة” ليس فقط تحدياً تكنولوجياً ولكنه أيضاً قضية مرتبطة بكيفية إدارة الوقت والتفاعل مع البيئة الرقمية الجديدة.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للأمن السيبراني- ما رأيكم في بعض المشايخ الذين يحكون بعض النكت لإضحاك المستمعين، مع العلم بأن هناك حديثاً ينهى عن ذلك
- كما تعلمون ليس لدينا في المغرب بنوك إسلامية إلا أنه مؤخرا بدأ أحد البنوك بالترويج للمرابحة الإسلامية
- الدائرة الانتخابية الثانية لـ كورسيكا العليا
- ظهرت بيننا فرقة غير معهودة من إخواننا المسلمين يكفرون ويبدعون، ويحدثون الفتنة والانقسامات بيننا، ويض
- هل الأفعال والأقوال التي يقوم بها الإنسان في الأمور المخير بها؛ مثل الزواج، أو التخصص الجامعي، أو غي