يعيد النص تعريف الفقر من منظور جديد للتنمية البشرية المستدامة، حيث يوضح أن الفقر ليس مجرد نقص في الثروة المالية، بل هو حالة متعددة الأبعاد تشمل الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والمياه النظيفة، بالإضافة إلى القدرة على تحقيق الاستقلالية الذاتية واحترام الكرامة الشخصية. هذا التعريف الجديد يعترف بأن الجوانب الاجتماعية والثقافية مهمة بنفس أهمية الجانب الاقتصادي لقياس مستوى الرخاء والحياة الجديرة بالاحترام. في الماضي، كانت السياسات الدولية والإقليمية تركز على مؤشرات اقتصادية مثل دخل الفرد أو نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، والتي كانت مفيدة لتحديد المناطق الأكثر فقراً وتخصيص موارد المساعدات الخارجية، لكنها لم تأخذ بعين الاعتبار العوامل الأخرى التي تؤثر بشدة على حياة الناس اليومية وكرامتهم الإنسانية.
إقرأ أيضا:كتاب الاندماج النووي
السابق
أبعاد الحكمة الإلهية في وجود إبليس دراسة فقهية وأخلاقية
التالينصيب الزوجة الثانية في الميراث فهم القواعد الشرعية والأمثلة التطبيقية
إقرأ أيضا