في ظل التحولات الجذرية التي تشهدها البيئة العالمية بسبب الرقمنة، باتت إعادة تعريف مفهوم القيادة ضرورية. ينصب التركيز هنا على الذكاء العاطفي والقيادة التشاركية كمؤثرين رئيسيين في إدارة المؤسسات الحديثة. يساهم الذكاء العاطفي، الذي يعرف بفهم وإدارة المشاعر الشخصية ومعالجة مشاعر الآخرين، في خلق بيئات عمل صحية وفعالة عن طريق تعزيز العلاقات الداخلية بين أعضاء الفريق. أما القيادة التشاركية فتتمثل في توزيع السلطة واتخاذ القرارات بشكل جماعي، مما يسمح للأفراد بالشعور بمزيد من المشاركة والسعادة الوظيفية.
هذه المفاهيم الجديدة مهمة خاصة في عصر الرقمنة، حيث تقدم التكنولوجيا فرصاً للتواصل والإبداع دون حدود جغرافية. ومع ذلك، فإن تطبيق هذه المفاهيم يواجه تحديات عملية، بما فيها الاعتقاد الخاطئ بأن القوة تعني السيطرة الكاملة بدلاً من توجيه الطاقة الإيجابية للفريق. لذلك، يجب على القادة استخدام المهارات الاجتماعية والعاطفية للحفاظ على تماسك الفرق المتنوعة ثقافيًا ولغويًا وفكريًا. بهذا الشكل الجديد لإدارة القوى العاملة، ستكون هناك حاجة أكبر لتنمية العلاقات البشرية وتعزيز الروابط الاجتماعية، وإن كان ذلك مع مراعا
إقرأ أيضا:القبائل العربية في الأندلس- ما هو حكم من يضع جزءا من تركته بأسماء أبنائه الذكور ويحرم الإناث قبل أن يتوفى بشهر واحد.وهل أولاده ي
- هل يجوز في رمضان إذا كنت صائما وسمعت الأذان أن أذهب للصلاة بمجرد سماع الأذان بعد أكل ثلاث تمرات، علم
- Friedrich Anton Ulrich, Prince of Waldeck and Pyrmont
- أنا اتفقت مع الشركة التي أعمل بها في العقد على أن يكون لي نسبة من المبيعات التي أقوم ببيعها ولكن بعد
- ما هو الديوث؟ هل هو الذي يسمح لبناته وزوجته بالذهاب أينما أردن لأنه يعلم تمام المعرفة بأنهن شريفات؟