إذا صلى شخص صلاة الجمعة وهو يعلم بوجود نجاسة في ثوبه، ولم يقم بقضاء الصلاة، ثم جاء وقت صلاة العصر، فإنه يجب عليه إعادة صلاة الجمعة. هذا الحكم يستند إلى أن طهارة بدن المصلي وثوبه وبقعته شرط لصحة الصلاة وفقًا لجمهور الفقهاء. من صلى بالنجاسة عالما بها وقادرا على إزالتها، فإن صلاته غير صحيحة ويجب عليه قضاؤها ظهرا مع التوبة إلى الله تعالى. هذا لأن من تعمد ترك الجمعة في وقت العصر يجب عليه أن يصلي الظهر أولا، ثم يصلي العصر؛ لوجوب الترتيب. إذا دخل المسجد وقد أقيمت صلاة العصر، يمكنه أن يصلي مع الجماعة بنية الظهر، ثم يصلي العصر وحده أو مع جماعة أخرى إن وجدت. اختلاف النية لا يضر في هذه الحالة. في الختام، يجب على الشخص أن يتوب إلى الله تعالى عن فعله هذا، وأن يكون أكثر حرصا على طهارته في المستقبل.
إقرأ أيضا:تكتل الاساتذة والتلاميذ المطالبين بالعربية: بيان الإضراب الوطني ليوم الأربعاء 16 نونبر 2022مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ورد في مقال على الموقع أن أبا حيان الأندلسي لم يلتزم مذهب أهل السنة والجماعة في مسائل الأسماء والصفا
- هل يعتبر كشف العورة علي الطبيب المسلم الثقة للإنجاب للمرة الثالثة بعملية حقن مجهري يعتبر من الضرورات
- قال تعالى: قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا * هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون> كلنا نعلم أنه يوجد ح
- Rehnaa Hai Terre Dil Mein
- مدينة ميديسانو الإيطالية