يؤكد النقاش على ضرورة إعادة هيكلة النظام التعليمي الحالي لمواجهة التحديات التي تفرضها حقبة الذكاء الاصطناعي. يشير علوان العبادي إلى أن النظام الحالي قد لا يكون كافياً لإعداد الطلاب لمستقبل يهيمن عليه الذكاء الاصطناعي، حيث يركز على مهارات الحفظ والاسترجاع بدلاً من المهارات الناقدة والإبداعية. يتفق عبد الله قاسم مع هذه الفكرة، مشيراً إلى أن النظام التعليمي الحالي يركز على التحضير للاختبارات بدلاً من بناء أساس متين للمعارف المستقبلية. تضيف أسيل العبادي أن هناك حاجة ملحة لتوجيه الطاقة التعليمية نحو تشجيع الأفكار الأصلية والحلول المبتكرة، وهي خصائص ضرورية في عالم سريع التغير. يؤكد سراج بن جابر على أن النظام الحالي يستنسخ طرق التدريس القديمة، وهو أمر غير عملي في ظل التغيرات السريعة في التكنولوجيا. يدعم حميد الغنوشي هذه الفكرة، مشدداً على الحاجة الملحة لتحديث عملية التعلم بما يتماشى مع الاحتياجات المتزايدة للتفكير النقدي والإبداع. بشكل عام، يجسد هذا الحوار الرأي الداعي إلى تغيير جوهر التعليم بعيداً عن طرائق التدريس السائدة حالياً، وبالتالي تهيئة الخريجين للدفاع عن مكانتهم وسط التهديدات المحتملة التي تفرضها ثورة الذكاء الاصطناعي والتقنية الحديثة الأخرى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المَجْمَر
